ARTICLE
19 November 2021

الترخيص للطفل بقيادة مركبة خفيفة - المزايا والعيوب (Legal Alert 165 AR)

Ai
Andersen in Egypt

Contributor

Andersen in Egypt is offering comprehensive and varied legal and tax services to companies and individuals, in addition to financial advisory services licensed by the Egyptian Financial Regulatory Authority (License No. 47), through our team of 9 partners and more than 70 of the top lawyers and consultants.
في ظل انتشار وسائل المواصلات الحديثة من سيارات ومركبات مختلفة الأحجام، وانتشار الŸ
Egypt Transport
To print this article, all you need is to be registered or login on Mondaq.com.

1132826a.jpg

في ظل انتشار وسائل المواصلات الحديثة من سيارات ومركبات مختلفة الأحجام، وانتشار الطرق السريعة وازدياد استخدامها، نشأت الحاجة المُلحّة إلى وجود قوانين تنظم حركة و آداب المرور سواء للسائقين أو الركاب أو المُشاة؛ ضماناً لسلامة المجتمع.

وتعد قواعد المرور من الأفعال والسلوكيات الواجب اتباعها الزامياً، لما تقوم به من دور كبير فى تنظيم العلاقة بين السائقين و المشاة وراكبي الدراجات.

ونظرا إلى الظروف المعاصرة التي تنوعت فيها صور الحوادث وجزيئاتها ؛ حرصت الدول على وضع عدة ضوابط لتنظيم قانون المرور وللحد من المخاطر وما ينتج عنها من أضرار بليغة في الأنفس والأموال والممتلكات والتي تعود عواقبها على المجتمع بأسره.

وعلى الرغم من أن اُستحدث قانون يجيز لمن هم فى سن السادسة عشرة من عمرهم استخراج رخصة لقيادة مركبة خفيفة وتوافق ذلك مع الظروف المعاصرة ، والتطور التكنولوجي، إلا أن ذلك لابد وأن يكون بضوابط صارمة، لأن الإنسان دون سن الثامنة عشرة غير بالغ سن الرشد الجنائي وفقا لاتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة والمادة (111) من قانون الطفل رقم 126 لسنة 2008.

ولذلك فإن الدول التي اجازت لمن دون الثامنة عشرة قيادة مركبة اشترطت أن تكون قيادة الحدث دائما بجوار بالغ مرخص له بالقيادة ،وعدم القيادة في ساعات معينة من الليل، وتأمين عالى القيمة على حياة الطفل والغير

أما التعديل في قانون المرور المصري قد صدر دون أي ضوابط أو شروط لاستصدار واستمرار الترخيص وفى سعة وقدرة المركبة الخفيفة ، مما يؤدي إلى ازدياد معدلات الجريمة ؛لان جنوح الأحداث من المشكلات التى تواجه أقطار العالم وفي هذا الصدد قال العالم الامريكى الدكتور فردريك واينز " أننا نصنع مجرمين من أطفال غير مجرمين"

الهدف من هذا المقال؛ ، هو حث المشرع على وضع ضوابط وشروط صارمة في شأن إصدار و استمرار الترخيص للطفل فى سن السادسة عشرة عاما ، حفاظا على حياة الطفل و الغير وكذلك وصف دقيق لسعة و قدرة المركبة الخفيفة؛ لأن تعبير مركبة خفيفة هو تعبير فضفاض.

The content of this article is intended to provide a general guide to the subject matter. Specialist advice should be sought about your specific circumstances.

We operate a free-to-view policy, asking only that you register in order to read all of our content. Please login or register to view the rest of this article.

Mondaq uses cookies on this website. By using our website you agree to our use of cookies as set out in our Privacy Policy.

Learn More