ARTICLE
10 November 2022

الرخصة الذهبية للمشاريع الاستثمارية

Ai
Andersen in Egypt

Contributor

Andersen in Egypt is offering comprehensive and varied legal and tax services to companies and individuals, in addition to financial advisory services licensed by the Egyptian Financial Regulatory Authority (License No. 47), through our team of 9 partners and more than 70 of the top lawyers and consultants.
...فى السابق، كانت هناك حاجة الى الحصول على موافقات منفصلة من
Egypt Strategy
To print this article, all you need is to be registered or login on Mondaq.com.

فى السابق، كانت هناك حاجة الى الحصول على موافقات منفصلة من عشرات الجهات المختلفة لاقامة المشروعات والحصول على التراخيص اللازمة؛
ولكن قانون الاستثمار رقم 72 لسنة 2017 ، اهتم بمسالة تبسيط الاجراءات على المستثمرين من خلال انشاء نافذة استثمارية فى جميع فروع الهيئة للتعامل مع مشاكل المستثمرين وحلها وتسهيل منح الرخص والتعامل مع كل التحديات التي تواجه تأسيس الشركات والمشروعات الاستثمارية الجديدة.
واستمراراً لهذا السعى، وافق الرئيس عبد الفتاح السيسى على منح المستثمرين الرخصة الذهبية، وهى لا تعفى المستثمر من استيفاء جميع المتطلبات التنظيمية من الجهات الحكومية المختلفة ولكنها تختصر كل شيء في موافقة واحدة تقلل من الوقت والجهد.

وتمنح الرخصة الذهبية بقرار من رئيس مجلس الوزراء للمشاريع الاستثمارية التى تتوافر بها هذه الشروط:

  1. اتخاذ شكل شركة مساهمة او شركة ذات مسئولية محدودة.
  2. لا يقل راس مال الشركة عن 20% من التكاليف الاستثمارية للمشروع.
  3. بتقديم ما يفيد الملاءة المالية لتنفيذ المشروع.
  4. ان يكون المشروع من المشروعات ذات الطابع الاستراتيجى او القومى. ويعتبر المشروع ذات طابع استراتيجى او قومى اذا توافر فيه معيار او اكثر من المعايير الاتية؛
    • يسهم في زيادة الصادرات.
    • عتمد في تمويله على النقد الأجنبي المحول من الخارج.
    • الا تقل نسبة المكون المحلى من الخامات ومستلزمات الإنتاج في منتجاته عن (50%).
    • أن يكون من المشروعات كثيفة العمالة الوطنية.
    • اقامة المشروع فى أحد المناطق الأكثر احتياجًا للتنمية المحددة وفقا رقم 7 لسنة 2020.
    • ان يساهم المشروع في الحد من التأثير البيئي وخفض الانبعاثات الحرارية والغازية وتحسين المناخ
    • ان يساعد المشروع على الحد من الاستيراد.
  5. الشركات التي تؤسس لإقامة مشروعات المشاركة بين القطاع الخاص والدولة أو القطاع العام أو قطاع الأعمال العام وذلك في ألانشطة الاتية؛
    • المرافق العامة والبنية التحتية
    • الطاقة الجديدة والمتجددة
    • الطرق والمواصلات
    • الموانئ
    • الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

الهدف من هذا المقال،هو سعى الدولة الى محاربة البيروقراطية واتيسير الاجراءات على المستثمرين فى اقامة المشروعات والحصول على التراخيص اللازمة مما سيؤدى الى زيادة الاستثمارات الصناعية الجديدة وزيادة الناتج الصناعى والذى بدوره ينعكس ايجابيا على تعزيز الاقتصاد المصرى ويحقق التنمية المستدامة.

The content of this article is intended to provide a general guide to the subject matter. Specialist advice should be sought about your specific circumstances.

See More Popular Content From

Mondaq uses cookies on this website. By using our website you agree to our use of cookies as set out in our Privacy Policy.

Learn More